مع اقتراب إصدار لعبة ARC Raiders التي تعد واحدة من أكثر ألعاب التصويب والاستخراج انتظارًا هذا العام يبدو أن استوديو Embark لا يخطط للتوقف عند هذا الحد فبعد نجاح The Finals العام الماضي أكّد الرئيس التنفيذي للاستوديو Patrick Soderlund في مقابلة جديدة أن الفريق يعمل على مشروعين جديدين بالكامل أحدهما أكثر جرأة والآخر أكثر تقليدية.
خلال حواره مع موقع The Game Business أوضح Soderlund أن المشروعين الجديدين لا يزالان في المراحل المفاهيمية المبكرة لكنه لمح إلى اختلاف واضح في التوجه بينهما:
لدينا مشروع أستطيع القول إنه يمتلك حدة أكبر من The Finals أو ARC Raiders بينما المشروع الآخر أكثر تقليدية.
كما أشار إلى أن الطابع الشبكي سيظل جزءًا أساسيًا من هوية الاستوديو:
الألعاب لدينا بطبيعتها متصلة بالإنترنت لكن هذا لا يعني أنها ستكون مشابهة تمامًا لطريقة The Finals أو ARC Raiders في اللعب.
منذ تأسيسه عام 2018 بقيادة Soderlund (الرئيس التنفيذي السابق في DICE و EA) حقق الاستوديو صعودًا لافتًا حيث قدمت The Finals تجربة تصويب تنافسية مدمّرة بأسلوب مبتكر وتمثل ARC Raiders تمثل دخولًا جريئًا إلى عالم ألعاب الاستخراج وهو نوع يشهد شعبية متزايدة في الفترة الأخيرة.
وقد وصفها النقاد بأنها واحدة من أكثر ألعاب التصويب الجماعية ترقبًا لعام 2025.
رغم أن Embark لم يكشف بعد عن تفاصيل أو أسماء المشاريع الجديدة إلا أن تصريحات Soderlund تشير إلى رغبة الاستوديو في تنويع تجاربه بين ألعاب مبتكرة وأخرى أكثر تقليدية ويبدو أن هدف الفريق هو الاستمرار في بناء هوية قوية داخل مجال الألعاب الجماعية الحديثة.
ما نوع اللعبة التي تتمنى أن تكون اللعبة ذات الحدة الأكبر من Embark؟
English