حققت لعبة ARC Raiders انطلاقة قوية بعد إطلاقها رسميًا إذ جذبت مئات الآلاف من اللاعبين حول العالم بفضل أجوائها ما بعد الكارثةوأسلوبها الفني المستوحى من الخيال الرجعي إلى جانب نظامها الفريد في القتال والاستخراج الجماعي.
اللعبة من تطوير Embark Studios وهو فريق أسسه عدد من مطوري Battlefield السابقين وقد حظيت بإشادة كبيرة بسبب عناصرها البصرية المميزة وتصميمها شبه المفتوح الذي يدمج بين الواقعية والأسلوب الفني المعاصر.
ومع وجود إمكانية تخصيص واسعة تشمل الأزياء والواجهات، بدأت التساؤلات بين اللاعبين حول ما إذا كانت ARC Raiders ستتجه مستقبلاً نحو السكينات الغريبة والتعاونات غير الواقعية كما يحدث في ألعاب مثل Call of Duty أو Fortnite، لكن الفريق المطور حسم الجدل مبكرًا.
في مقابلة حديثة أكد أحد مسؤولي Embark Studios أن اللعبة ستلتزم تمامًا بهويتها الجمالية والقصصية، ولن تسمح بإضافة أزياء سخيفة أو خارجة عن أجواء اللعبة.
وقال في تصريحه:
ما نؤمن به هو الحفاظ على الجمالية الحالية التي بنيناها. نريد أن يكون كل شيء في اللعبة متسقًا مع عالمها وخيالها الداخلي. لن تجد مثلاً زي سانتا كلوز أو ديناصور يركض في ساحة المعركة فالفكاهة لا تستحق التضحية بالتجربة البصرية المتماسكة.
وأضاف أن الفريق قد يقدم مستقبلًا عناصر مستوحاة أو رمزية تحمل لمسات خفيفة من الطابع الاحتفالي أو الغرائبي ولكن دون كسر الطابع الفني والقصصي الذي يميز اللعبة.
هذا الموقف يأتي في ظل الجدل المتكرر حول ألعاب التصويب الحديثة التي تعتمد بشكل مفرط على السكنات والتعاونات التجارية إذ تواجه Call of Duty انتقادات واسعة بسبب إضافة أزياء غريبة تتراوح بين نيكي ميناج وبيفيس وباتهد مما أفقد اللعبة جزءًا من هويتها العسكرية الجادة.
من جانب آخر يتشارك Embark Studios هذا التوجّه مع استوديو EA DICE الذي أكّد مؤخرًا أنه لن يضيف سكنات هزلية إلى لعبة Battlefield 6 في محاولة للحفاظ على واقعية التجربة العسكرية.
بهذا التصريح يبدو أن ARC Raiders تسعى لترسيخ نفسها كعنوان جاد يوازن بين الأسلوب الفني المميز والواقعية بعيدًا عن المبالغات والتعاونات الغريبة التي أصبحت سمة شائعة في الألعاب التنافسية الحديثة.
English