أثار دين هول مبتكر لعبة DayZ جدلاً واسعًا في أوساط اللاعبين بعد أن وجّه انتقادًا حادًا لشركة Valve متهمًا إياها بتطبيع ميكانيكيات المقامرة عبر صناديق الغنائم في لعبة Counter-Strike 2.
في مقابلة مع موقع Eurogamer، قال هول:
أعتقد أن Valve لا تتلقى القدر الكافي من الانتقاد بشأن هذا الموضوع. أنا صراحةً أشعر بالاشمئزاز من ميكانيكيات المقامرة في ألعاب الفيديو، لا مكان لها إطلاقًا. أتحدّى المطورين الذين يعتقدون أنها ليست مشكلة أن يشاركوا بياناتهم مع الجامعات التي تتوسل لدراسة هذه الظاهرة.
تصريحات هول جاءت بعد أيام من اضطراب كبير في اقتصاد لعبة Counter-Strike 2 إثر تحديث سمح للاعبين بمبادلة 5 أسلحة من فئة Covert مقابل سكاكين أو قفازات نادرة ورغم أن التغيير لاقى ترحيبًا من بعض اللاعبين فإنه تسبب بانهيار السوق الافتراضي للّعبة إذ خسر المتداولون المحترفون مليارات الدولارات من القيمة السوقية في غضون ساعات.
تعتمد CS2 منذ سنوات على نظام صناديق الغنائم والمضاربة على الأسلحة النادرة وهو نموذج يرى كثير من النقاد أنه يشبه المقامرة الرقمية خصوصًا مع إمكانية بيع العناصر مقابل أموال حقيقية عبر السوق الداخلي لستيم.
ورغم أن شركات كبرى مثل EA و Activision تعرضت لموجات انتقاد مماثلة بسبب هذه الأنظمة إلا أن Valve ظلت بمنأى عن الجدل بفضل سمعتها الإيجابية ومنصتها الموثوقة لكن تصريحات دين هول أعادت فتح النقاش حول ما إذا كان المجتمع يتساهل مع Valve أكثر من غيرها رغم إدارتها لنظام اقتصادي وصفه البعض بأنه مقامرة غير منظمة تحت غطاء الترفيه.
هل تعتقد أن Valve تستحق الانتقاد على أنظمتها داخل CS2؟ وهل ترى أن صناديق الغنائم في الألعاب نوع من المقامرة أم مجرد وسيلة للربح؟
English