في خبر مؤثر لعشاق الألعاب الكلاسيكية، أعلن غريغ مايلز أحد أعمدة استوديو Rare والمشارك في ابتكار سلسلة Banjo-Kazooie عن مغادرته الشركة بعد مسيرة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود من الإبداع والابتكار.
جاء الإعلان عبر منشور على حسابه الرسمي في منصة إكس حيث كتب وداعه بأسلوب شعري طريف، قائلاً:
اليوم كان آخر أيامي في Rare. شكراً لكل من لعب واستمتع بأي من الألعاب التي ساهمت في تطويرها وشكراً لكل من عمل معي خلالها. بدا من المناسب أن أودّعكم ببيتٍ شعري أخير!
مايلز يُعد أحد الرموز المؤسسة للهوية الإبداعية لاستوديو Rare إذ انضم إليه في أواخر الثمانينيات وساهم في تصميم وتطوير مجموعة من الألعاب التي شكّلت طفولة جيل كامل من Donkey Kong Country و Battletoads إلى Banjo-Kazooie و Viva Piñata. كما عمل لاحقًا كمخرج ومبدع رئيسي في Sea of Thieves.
استوديو Rare كان أحد أكثر فرق التطوير تأثيرًا في التسعينيات مقدّمًا ألعاباً أسطورية على منصات نينتيندو قبل أن تستحوذ عليه Microsoft عام 2002 ومع أن بعض نجاحاته الأخيرة مثل Sea of Thieves أعادت له بريقاً نسبياً إلا أن إلغاء مشروع Everwild الذي كان مايلز مخرجاً له مثّل ضربة قوية للاستوديو خصوصاً بعد سلسلة من الإلغاءات مثل Project Blackbird و Perfect Dark.
رحيل مايلز يأتي بعد أسابيع من تسريبات صور من Everwild كشفت لمحة عن المشروع الذي كان من المفترض أن يكون عنواناً جديداً طموحاً يعيد هوية Rare الإبداعية لكن يبدو أنه لن يرى النور أبداً.
وبخروج مايلز الذي كان أقدم موظفي Rare وأكثرهم تأثيراً، تزداد التساؤلات حول مستقبل الاستوديو وخاصة مع غياب معظم المواهب التي صنعت تاريخه الذهبي ورغم ذلك لا يزال الأمل قائماً لدى الجماهير في أن تعود Rare يوماً لتقديم جزء جديد من Banjo-Kazooie، إحدى أكثر ألعاب المنصة المحبوبة في تاريخها.
ما رأيك في مغادرة مايلز بعد هذه المسيرة الطويلة؟ وهل ترى أن Rare ما زالت قادرة على استعادة مجدها القديم؟
English