أثار الممثل البريطاني Ralph Ineson المعروف بدوره في Assassin’s Creed IV: Black Flag وبدور Galactus في فيلم Fantastic Four الأخير جدلاً واسعًا بعد انتقاده قرار شركة Ubisoft بإلغاء مشروع لعبة Assassin’s Creed كان من المقرر أن تدور أحداثه في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية.
بحسب التقارير الأخيرة، كانت اللعبة (التي حملت الاسم الداخلي Project Scarlet) ستروي قصة عبدٍ سابق يعود إلى الجنوب الأمريكي لمواجهة صعود منظمة Ku Klux Klan، المشروع حظي بحماس داخلي كبير من فريق التطوير في Ubisoft Quebec وكان يُتوقع أن يصدر في السنة المالية 2028 لكنه أُلغي بشكل مفاجئ.
المصادر أشارت إلى أن ردود الفعل السلبية على شخصية ياسُكي في Assassin’s Creed Shadows والمناخ السياسي في الولايات المتحدة ساهما في إيقاف التطوير بالكامل خشية إثارة الجدل.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر Ralph Ineson عن غضبه من قرار الإلغاء وكتب تعليقًا مختصرًا لكنه لاذعًا: مرة أخرى…
في إشارة إلى منشور سابق له بتاريخ 27 سبتمبر كان ينتقد فيه الجدل حول استخدام ممثلة ذكاء اصطناعي (Tilly Norward) في صناعة الألعاب ورغم أنه لم يوضّح سبب غضبه بالتحديد إلا أن العديد من المتابعين اعتبروا أن Ineson يعارض خضوع الإبداع الفني للقيود السياسية ويرى أن إلغاء مشروع بهذا الطابع التاريخي والاجتماعي يحرم اللاعبين من تجربة فريدة تحمل رسالة قوية.
كانت اللعبة تهدف إلى استكشاف حقبة ما بعد الحرب الأهلية الأمريكية من منظور اجتماعي وإنساني وهو اتجاه جديد وجريء بالنسبة للسلسلة التي طالما ركزت على الجانب السياسي والفلسفي عبر العصور لكن يبدو أن الخوف من الجدل العام والخطوط الحمراء في السوق الأمريكي جعلا Ubisoft تفضّل التراجع.
يُعرف Ineson بنبرته الصوتية القوية والمميزة أكثر من حضوره الإعلامي إذ نادرًا ما يعلّق على القضايا العامة لذلك جاء هذا التصريح بمثابة رسالة ضمنية قوية ضد ما يراه تقييدًا للإبداع بحجّة الحساسية السياسية ورغم أن اللعبة لن ترى النور إلا أن كثيرًا من محبي السلسلة يتفقون مع Ineson على أن Assassin’s Creed: Project Scarlet كان يمكن أن يقدم أحد أكثر السرديات جرأة وواقعية في تاريخ Ubisoft.
هل تؤيد رأي Ralph Ineson بأن السياسة تُقيد الإبداع في صناعة الألعاب؟
English