ظهر مايك بوث، مبتكر سلسلة Left 4 Dead الشهيرة، على وسائل التواصل الاجتماعي ليعلن عن مشروع جديد قيد التطوير: لعبة تصويب تعاونية (4 لاعبين) تحمل نفس روح L4D من حيث التعاون، التوتر، وقابلية الإعادة.
بوث، الذي يعمل حاليًا في Bad Robot Games التابعة لـ J.J. Abrams، نشر رسالة عبر منتدى Reddit الخاص بـ Left 4 Dead 2 قال فيها:
أنا مايك بوث (مبتكر Left 4 Dead)، وأعمل حاليًا على مشروع جديد مبني على الأسس التي جعلت L4D تجربة مميزة. إذا أحببت التعاون والتوتر وقابلية الإعادة في ألعابي السابقة، فستجد هذا المشروع مثيرًا للاهتمام. نحن في المراحل الأولى من التطوير، ونفتح الآن باب التسجيل للاختبارات المبكرة لمجموعة محدودة من اللاعبين.
ردود الفعل جاءت بحماس كبير، إذ يرى كثيرون أن اللعبة قد تكون الخليفة الروحية الحقيقية لـ Left 4 Dead، بعد أن توقفت السلسلة عمليًا منذ إصدار جزئها الثاني عام 2009.
في عام 2021 حاولت Turtle Rock Studios (الاستوديو الأصلي لـ L4D) إحياء التجربة مع لعبة Back 4 Blood، لكنها فشلت في تلبية تطلعات اللاعبين.
اللافت أن مايك بوث نفسه عمل في Turtle Rock قبل أكثر من عقد، ثم انتقل لاحقًا إلى Blizzard قبل أن ينتهي به المطاف في Bad Robot Games.
بوث لم يذكر كلمة “زومبي” في إعلانه، لكنه شدد على أن المشروع سيأخذ الصيغة التعاونية إلى آفاق جديدة لطالما أراد استكشافها. ومع ذلك، لا يستبعد الكثيرون أن نرى عودة لمخلوقات أو أعداء مشابهين مستقبلاً.
اللعبة ما تزال في بداياتها، لكنها قد تعيد إحياء الحماس لنوع من الألعاب يفتقده الكثيرون منذ سنوات.